تاريخ الأزياء المتوارثة عن حب
”يجب على المرء أن يكون مختلفًا حتى لا يستطيع الآخرون استبداله.“ -كوكو شانيل.
للأزياء المتوارثة عن حب تاريخ عظيم، يبتدئ من العصور الوسطى ويمتد إلى بداية القرن التاسع عشر. في الماضي، كان الأثرياء فقط قادرين على شراء قطع أزياء جديدة، والتي كِانت في غاية الغلاء ذلك الوقت. كانت كل قطعة تمثلّ عملاً فنيًا حرفَيًا، مخصصة للمشتري ومستخدمة لعقود. كمثال على ذلك، كانت فساتين الأفراحتنتقل من جيل إلى جيل، من الأمهات لبناتهّنّ، كإرث أسري.
بدأت الأزياء المتوارثة عن حب بالظهور خلال الحرب العالمية الثانية، ولا سيمّا في إيطاليا، حيث أصبحت هناك الطريقة الأساسية في الشراء، ممّا أدى إلى سهولة التوصّل لقطع متنوّعة تتميزّ بأسعارها المعقولة وفردتها، بينما باعت بعِض الأسواق قطعًا مسروقة أو مفقودة، والتي كان مرتداة من قبلَ الجنود الأمريكان الذين اجتاحوا المدن المحلّية. تبيع اليوم بعض المحلاّت المشهورة بالقطع العتيقة في الولايات المتحدة الأمريكية نفس القطع من ذلك الوقت وحتى الآن!
بعد تلك الفترة بقليل، أصبحت الأزياء تنُتج في المصانع بكثرة، لتفسح المجال لتكاليف مخفّضة في التصنيع وكذلك الأدوات الرخيصة. وُلد قطاع الأزياء السريعة نتيجة لذلك، مقدّمًا قياسات معتمدة وفرصة ارتداء آخر أزياء الموضة بسعر أقل. لم تكن هناك بيانات في ذلك الوقت عن الآثار البيئية الناتجة عن هذا القطاع الجديد المرتكز على الاستهلاك العام.
أميوزد هنا لتساعدك على العثور على قطعة لها تاريخ، وشخصية، وحب. هناك تجربة ورحلة مميزّة عند شراء قطعة متوارثة عن حب، كالباحث عن تلك الحقيبة المنشودة، والتي تكون في حالة ممتازة، وبسعر جيد. هناك شعور بالحماس عندما تتصل مع قطعة لبس فريدة تتوافق معك.
ركّزت الأزياء المتوارثة عن حب عبر العقود على الجودة، والاستدامة، والأسعار المعقولة. حقًا، لا توجد طريقة أسهل لتحسين خزانة ملابسك.